الأحد، 19 نوفمبر 2017

منى كمال ضيفة في صالون الهمس الجزء 3

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مدحت زيدان [ مشاهدة المشاركة ]
قيثارة الوجع <<< منى كمال


تغتالني المسافات

وأنا اكابد آلام البعد



وأصارع أمواج الحياة



وأعزف على قيثارة الوجع..

سيمفونية الإشتياق ...

وأنت ...

على الشاطيء الآخر

تغني مع ليلاك!

لا تلتفت إليّ..

ولا تشعر بما أعانيه..

كم تمنيت أن أكون هي..

ولو على تلال الحلم المستحيل

حيث دفيء المشاعر

وعذوبة الحلم..

ولكن حتى الأحلام تلفظني

فأعود أهيم على وجهي..

أرسم بدمعي طريق طويل

أرانا نسير فيه

في إتجاهين مختلفين

وحين نلتقي.


تتحاشى النظر في عيني

وانت تقول انك إشتقتني!!

لم أعد أشعر بحرارة الكلمات


وتتركني وترحل

مازلت ووحدي

أهيم تغتالني المسافات

ومازلت أنت هناك

تغني مع ليلاك

بقلم

منى كمال

13/6/2010

*******

الأستاذة الاديبة الشاعرة \ منى كمال

عندما قرأت هذا النص وجدت على الفور سؤالا يطرح نفسه وبشدة فأحببت أن اطرحه عليكِ لعلني أجد الإجابة عندك ياصاحبة النص

كيف يمكن لقيثارة تمزقت أكثر أوتارها ومع ذلك تعزف أعذب الألحان؟


اهلا بك استاذ مدحت مجددا مع نص من نصوصي ايضا اعتز به كثيرا

عندما تعزف قيثارة ممزقة فهي بكل تأكيد سوف تعزف لحنا حزينا ربما يستعذبه من يشعر به لان الألم يكون واحدا

شكرا لك استاذ مدحت


******************
  
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد فهمي يوسف [ مشاهدة المشاركة ]
الأخت الأستاذة فراشة
( مراقبة المقال وهمس الشارع المصري)

شكرا لاختيارك الطيب لصاحبة البيت الهمساوي الأميرة والأخت الغالية
وكيف يستضاف المرء في بيته ؟!!
أنها لحكاية ظريفة أن تستمع ربة الدار الكريمة لضيوفها ، وترد على تساؤلاتهم

نعم أحدثت الأستاذة منى كمال
( ثورة وتطورا كبيرا في همس منذ أن أنشأتها ـ غطت برونق تنسيقها وإبداعها على العديد من المواقع الرقمية )
فهنيئا لنا بهمسها الوثاب إلى آفاق العلا والشموخ في عالم الشبكة العنكبوتية ، وهنيئا لها بمحبيها من أسرة همس

عرفت الأستاذة منى كمال منذ فترة عن طريق صورة صغيرة كانت تحت اسمها وتبادت معها الرسائل في أمور كثيرة
وأختي منى ربما تذكر هذا ، كانت تدعمني فنيا ، وكنت أجبيها بروح الأب والأخ الأكبر على تساؤلاتها الشخصية
وأزلت كثيرا من تخوفاتها ، ـ كما أظن أنا ـ لتسعد وتستقبل أياما أفضل في حياتها وطموحاتها .
وعندما سألتها عن الصورة وأنا لا أحب أن أثير شجونها وعاطفتها الجياشة كأم نحو ( المرحومة مرمر ) أخت كريم
بنتها الغالية التي أدعو الله أن تكون لها طريقا إلى الجنة بعد عمر طويل تحياه بين أحبائها الكثيرين في أسرتها العائلية
أجابت إنها محبوبتي بنتي مرمر
ومع أسرة همس الثقافية التي هي تاجها وزينتها .
==============================
وبعد : فلي كما سمحت الأستاذة ( فراشة ) أن أهنئها وأهنئكم باللقاء المرتقب مع الأستاذة منى كمال :
ثم يبقى أن أسأل مثل بقية من يرغب في معرفة ما في مكنون الأديبة الراقية منى كمال:
ما أفضل قصيدة نطق بها بنان قلبك على لوحة المفاتيح في حاسوبك السعيد بنقر أصابعك فوقه بإبداعاتك؟!
وكيف تحاولين تنمية مهاراتك اللغوية في محبة اللغة العربية ؟ آ القراءة وحدها ؟!! أم هناك دعم فني ؟!!ههههههههههه
هل لك رغبة في الانضمام لرابطة محبي اللغة العربية ؟! أم أنك تنوين إنشاء فرع لها هنا بين أسرة همس الثقافية ؟
وما هي خطتك لخدمة اللغة العربية ( لغة القرآن الكريم ، ولسان العرب القويم ) في المستقبل هنا في همس الثقافية ؟
وسؤالي الأخير : ما موقف همس من ثورة مصر الشعبية متمثلا في رأيك الكريم ؟!!
وشكرا كبيرا لسعة صدرك ورحابة فكرك
ودمت مبدعة وموفقة .

اهلا ومرحبا بك استاذي محمد فهمي يوسف في رحاب همس الثقافة

وطبعا يشرفني انى تعرفت على شخصية راقية مثل حضرتك من خلال ملتقى المبدعين وقد كنت ومازلت نعم الاخ والاب الذي يفتخر به اي انسان

شكرا لكلماتك الراقية في حقي واتمنى ان اكون عند حسن الظن دائما

ولي عودة مع اسئلتك الكريمة

دمت بكل خير
*******************


  عودة مع اسئلةالاستاذ محمد فهمي يوسف

ما أفضل قصيدة نطق بها بنان قلبك على لوحة المفاتيح في حاسوبك السعيد بنقر أصابعك فوقه بإبداعاتك؟!

كل ماكتبته كان نتاج معاناة شعورية سواءمريت بها او رأيتها وتفاعلت معها ولذا اعتز بكل ماكتبت ولكن ربما تكون الشذرات قريبة من نفسي واحببتها كثيرا لانها كانت تلقى تفاعلا كبيرا من الاعضاء والادباء في كل مكان كتبتها به وكانت تحصى اكبر عدد من المشاهدات في اي مكان وكذلك تم تثبيتها في الكثير من المنتديات ومازالت مثبته في بعض الاماكن ولذا اعتز بها كثيرا

وكيف تحاولين تنمية مهاراتك اللغوية في محبة اللغة العربية ؟ آ القراءة وحدها ؟!! أم هناك دعم فني ؟!!ههههههههههه

طبعا القراءة مهمة جدا لكل كاتب لكي ينمي مهاراته اللغوية والتصويرية والحرفية وانا اعتمد على القراءة الكثيرة وكذلك مراجعة القواعد اللغوية كلما احتجت لها ومع ذلك لايخلو الامر من بعض الاخطاء والتي احيانا يتدخل بها فورا الاستاذ محمد فهمي يوسف في الملتقى والاستاذ رمزت عليا هنا في همس لتصحيحها وانا لااخجل من ذلك ابدا فقد قالها لي احد الشعراء المخضرمين لغويا ان اكبر الشعراء يخطئون ويحتاجون دوما لمراجعة اعمالهم قبل النشر لذا فكلنا بحاجة لدعم لغوي استاذي ههههههه

هل لك رغبة في الانضمام لرابطة محبي اللغة العربية ؟! أم أنك تنوين إنشاء فرع لها هنا بين أسرة همس الثقافية ؟

بكل تأكيد اتمنى انشاء فرع لها هنا في همس ويسعدني ذلك وايضا يسعدني الانضمام لها
وما هي خطتك لخدمة اللغة العربية ( لغة القرآن الكريم ، ولسان العرب القويم ) في المستقبل هنا في همس الثقافية ؟

احاول من خلال همس دعم اللغة العربية من خلال باب لغتنا الجميلة وتقديم يعض القواعد اللغوية الهامة واتمنى من الله التوفيق

وسؤالي الأخير : ما موقف همس من ثورة مصر الشعبية متمثلا في رأيك الكريم ؟!!

همس كان داعما للثورة من اول يوم متفائلا بها سعيدا بكل انجازاتها رغم انني الان اتحفظ على كثير من توابع الثورة ولكن لاانسبها للثورة فهي منها براء

وشكرا كبيرا لسعة صدرك ورحابة فكرك
ودمت مبدعة وموفقة

الشكر كل الشكر لحضرتك وتواجدك القيم

دمت بكل خير
***********************
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مدحت زيدان [ مشاهدة المشاركة ]
لم أنسك يوماً حبيبي

فقط هي الغيوم....

التي أضاعت من قدمي الطريق

فجأة نظرت أمامي


فلم أجدك...

ما أقسى اللحظة...

فتشت عنك في كل الدروب

حاولت أن أتحدى سراب أيامي

أن أغسل غيوماً تكاثرت

واعتلت نوافذ روحينا

فباعدت بيني وبينك

ولكن..

ألم تسأل نفسك يوماً

لِمَ سمحت لتلك الغيوم أن تغلف حياتنا؟!

ولم تحاول ولو للحظة أن تحاربها

صببْت عليّ كلّ اللوم

وتركتني ورحلت..

أفتش عنك

وأحارب وحدي سراباً

أحاول السير وحدي ..أتخبطُ ..

في ليلٍ بهيم

ليلٌ شتائي طويل

وأنت هناك ترقبني

تفرش لي الطريق حروفاً من لهب

تلومُني في كل خطوة أخطوها إليك


"يا معذبتي لما نسيتِني؟"



وأنا لم أنسك قط ٌ حبيبي

فكيف أنسى منْ تشعب في الحنايا!

من سار يجري في الوريد مع دمايا!

ربما باعدتنا الأيام

ولكن اسمك نبضٌ بالقلب

أمل لا يفارق مهجتي

وحدك أنت.... كل رجايا


أعرف أنك في ترحالك

تنقلت بين قلوب النساءِ

تشتهي رحيقَ حبٍ

لم تعرفه إلا من شذايا...

كانت الكلمات تنبعث ألحانا

من بين شفتيك

ولكنها كانت بلا نبض

لأنها كانت لسوايا...

هل تصدقني!!!

لو قلت لك..

أني رأيتك هائماً في البرايا

بلا روح ٍ تتغنى

بلا قلبٍ...

داخلك أجوفٌ .

تتبدل الحروف كالصدى

بين شفتيك...

وتعود لتدور في الرحايا

ولما أضناك البعادُ

وانقشعت غيمات الشتاءِ

رأيت البدر قد أُنير من سنايا..

فجئت تعترف بذنبك

وبأني كل الحياة

لك......

وبأني وحدي

جمعت بين أطراف ثوبي

كل النساءِ ....

وتقول ....

كل كلمات الحب ما خلقت

إلا لتنثرها زهورا ً

لقلبٍ لم يحب إلا أنتَ

وحدك أنت...

من أطلقت عليه الشظايا

بقلم

منى كمال

17/6/2009

---------------

تجولت بيت حروف هذا النص الرائع فوجدت خيانة الرجل تطل برأسها القبيح بين سطور بطلة النص

والمدهش الذي أثار إنتباهي أنه على حد علمي بالمراة أنها رغم وداعتها ورقتها إلا أنها تكون شرسة عندما تجد أن حبها وإخلاصها قد قوبل بالخيانة

ومع ذلك وجدت فى هذه الرائعة للأستاذة منى كمال أن حواء قد قابلت الخيانة بإصرار عجيب على الحب والإخلاص

فهل هذه حالى إستثنائية لحواء أم أن حواء قد يستعصي فهمها على الرجل؟


اهلا بك مجددا استاذ مدحت مع احد نصوصي الحبيبة ( لم انسك أبدا حبيبي)

في هذا النص استاذ مدحت تجربة شعورية غنية جدا ربما تختلف بعض الشيء عن ما اعتدنا قراءته

فبطلة هذا النص امرأة واثقة من ذاتها جيدا وحبيبها يراوغها ليداري خيانته لها فيلقى اللوم عليها بأنها ابتعدت ونسيته وربما بذلك يبرر الخيانة هذا هو المضمون

لكن بطلة النص هنا واثقة من حبه لها كثقتها بنفسها كما هي واثقة من خيانته ايضا.....

ومن بين تلك المتناقضات تخرج لنا البطلة بانها مازلت تحبه وباقية على العهد لانها تعرف انه حتما سوف يعود اليها

فكل مايبحث عنه تثق انه يوجد بداخلها ولذا لامحالة من العودة

النص هو تجربة شعورية لأمراة محبة قوية تعلم قدر نفسها وبكل تأكيد تختلف المشاعر من امراة لاخرى في هذا المضمار

اما عن اللغز استاذ مدحت فالرجل هو اكبرلغز ولاندرى ماذا يريد بالظبط من المرأة ههههههههههه

شكرا على التواجد المثمر



**********************
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فراشة [ مشاهدة المشاركة ]
استاذة منى

أهلاً بعودتك ولو سمحتي لي بطرح سؤال :

يُقال أن الشاعر الحق هو من يفكر بوجدانه ويشعر بعقله

وأن أساس الشعر الجيد أن يمتزج الفكر مع الوجدان

فارجو أن تحدثينا عن عناصر التجربة الشعرية

وتأثيرها على الشاعر بشكل عام

وعن تأثيرها في شعر الأستاذة منى كمال بشكل خاص

مع ذكر بعض الأمثلة من أشعارك والتي تظهر فيها

عناصر التجربة الشعرية بشكل واضح


اهلا بك حبيبتي فراشة ... فعلا يجب على الشاعر الجيد ان لايفصل بين الفكر والوجدان لانهما مكملان لبعضهما في التجربة الشعرية له وعن التجربة الشعرية اقول هي الخبرة النفسية للشاعر حين يقع تحت سيطرة مؤثر ما (موضوع انفعل به)يستهويه ، فيندمج فيه بوجدانه وفكره مستغرقاً متأملاً حتى يأتيه الإلهام فيصوغه في الإطار الشعري الملائم لتلك التجربة
فالتجربة الشعرية بإختصار هي رؤية و معايشة - انفعال صادق ثم تعبير .

اذن فتأثير التجربة الشعرية يكون كبيرا على الشاعر وليس شرطا ان تكون معايشة واقعية للشاعر بل من الممكن ان يتأثر وينفعل بمؤثر خارجي ومن ثم يتعايش معه بفكره ووجدانه بشكل صادق محدثا عمل رائع بكل المقاييس

والشعراء بطبيعتهم تجيدنهم مرهفي الحس ولذا هم يتأثرون بمشاكل مجتمعهم العامة والخاصة ويتفاعلون معها تفاعلا صادقا ويتعايشون مع الاحداث يشكل مكثف اكثر من الانسان العادي ليتفجر لديهم ينبوع الابداع ويخرجوا لنا اصدق الاشعار بأجمل التعبيرات

بالنسبة للتجربة الشعرية عند منى كمال لاتختلف كثيرا عنها عند اي كاتب او أديب ورغم انك تجدينني مقلة في اعمالي الا انى لااكتب الا ما احسه واستشعره وانفعل به ولا احب ان اكتب لمجرد التواجد على الساحة لانك في هذا الوقت لن تصدقينى ولن تنفعلى بكلماتي

ونجاح الشاعر يبدأ من انفعال القاريء بما يكتب وانغماسه فيه فحين يشعر القاريء ان الكاتب هنا يكتب عنه ويتحدث بلسان حاله يكون الشاعر قد نجح في ايصال تجربته الشعرية للمتلقي لانها تكون صادقة ومعبرة

وهذا ما افعله فأحيانا يمر عليا موقف معين اتأثر به سواء مر بي حقيقة أو رأيته في حالة صديقة او صديق او قريب او حتى رأيته من خلال مشهد لفيلم او مسلسل وانفعل به واعايشه ويختمر داخل وجداني ومشاعري ومن ثم يخرج للورق مثلما تقرأون

من امثلة بعض ماكتبت

أشتاق إليك

أشتاق إليك

شوق الزهر لهمس الندى

أشتاق إليك ويقتلني الحنين

أبحث عنك ..

في وادي الحرف

بين سراديب البوح

فوق تلال الوهم

تتقلب عيني

في مساحات الفراغ حولي

فلا أجدك!



قلتها لي يوما.....

ولونتها بلون الدمع

أحبك ِ...

سكبتها في أعماقي

لتبحر في شرايني

وتلون أوردتي

ورحلت..!

خلف ضباب الصمت

وتركت لي

وجع الأيام


بدون همسك

تتشابه الألوان

بدون همسك

أتوه بين الكلمات

فقل لي بربك

كيف الوصول إليك؟

وإن لم تستطع

فلتخبرني

كيف أنساك؟!

كيف الملم شتات نفسي؟

كيف أجفف دمعي

الذي أحرق كفي؟


يامن أدمنت همسك

الملون بألوان الأزهار القرمزية

هل ستأتي لتمنحني اليوم ابتسامة..

كما جئت من قبل؟

أم انك آثرت الابتعاد؟


أعلم أنك دائم التجول

في رياض فكري

وأنك ترعى أزهاري البرية

ولكنك..

تحاول الاختباء

بعيدا خلف غياهب الوهم

متخفياً...

ترقبني بحب.


ضبابيّ أنت...

مثل سحابة صيف بيضاء

مرت بسمائي..

فلم تنزل مطراً

ولم تحجب قيظ.


أيها القابع

في ركن الذاكرة

المسيطر على تلابيب الفكر

مازلت أنتظرك

هناك....

على ربوة الحب

التي جمعتنا يوماً

حتى تلون عمري

بفرحة لقياك




في هذا العمل كانت الشرارة هي حالة اشتياق ربما لم تكن لحبيب فعلي يوجد بالواقع وربما لم تكن لانسان ولكن لشيء ما ...


الاشتياق هنا هو حالة شعورية تغمرالوجدان تعايشت معها بكل وجداني وبدأت تفرز تلك الكلمات التي ربما لم اكن افكر بها قبل ان اكتب ولكن لاني عشت الحالة كما هي وتغغلت في كياني وصادقت افكاري فخرجت بتلك الصورة


اتمنى ان اكون وفقت في الرد على سؤالك غاليتي وفي انتظارك لو ارردتي توضيح اكثر


محبتي



******************
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هناء محمد [ مشاهدة المشاركة ]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

استضافه اكثر من رائعه

اسمحى لى اسأل حضرتك

من ضمن اقسام المنتدى - قسم مصر التى فى خاطرى - ممكن تكلمينا عن الهدف من إنشاؤه ؟

وهل حقق ما كنتِ تتمنيهه ؟ - وهل ترى مصر الان - كما تتمنى ان تكون فى خاطرك ؟ اذا كانت الاجابه بنعم خير وبركه - وإذا كانت ب لا - من وجهة نظرك ماهى الطرق المنشوده التى يجب ان نتبعها لنرى مصر التى فى خاطرنا جميعا ؟


اشكرك واشكر الاستاذه فراشه على هذا الحوار الممتع


تحيه وتقدير




الحبيبة هناء اهلا ومرحبا بك هنا في صالون الضيافة وشكرا لسؤالك الجميل لان هذا القسم حوله اشكالية كبيرة وقد اتحتي لي الفرصة لالقاء الضوء عليه فشكرا لك مجددا

عندما تم انشاء قسم مصر التي في خاطري كان في ذلك لوقت الاستاذ سامي احمد يكتب موضوع بنفس الاسم وكان موضوع اكثر من رائع وكنت قد ثبته في احد الاقسام ثم ولان الفكرةكانت تلح عليا نتيجة اعجابي بالاسم فقد اقترحت على الاستاذ سامي ان ننشأ قسم يحمل نفس اسم الموضوع ويتم تثبيت الموضوع به

ويكون هدف هذا القسم هو الموضوعات والمقالات الخاصة بمصر ونظرتها لها في المستقبل ماذا نتمنى ان تكون اقتراحات لتطوير بلدنا والعمل لرفع شانها اكثر مقالات حول دور مصر في المنطقة العربية ومايجب ان يكون عليه

مقترحات حول تنشيط السياحة في مصر وكيف يجب ان تكون والاعتناء بالاثار والمناطق السياحية

الخلاصة كيف تكون مصر كما هي في فكري وتصوري

هذا هو القسم وقد كان همس سباقا لانشاء هذا القسم كما الحال في كونه سباقا لانشاء الكثير من الاقسام والتى بدات بالفعل في همس وانتقلت للمنتديات المجاورة وهذا الشيء يسعدني


بالنسبة لنجاح القسم هل حقق ما كنت اتمناه للاسف لا لم يحقق اي شيء لانه يحدث خلط ولا احد يعي الهدف من هذا القسم وبالتالي معظم الموضوعات به لاتمت له ولا لما انشيء من اجله بصله


هل ارى مصر الان كماهي بخاطري ؟؟؟؟

الاجابة لا

ولي عودة
**************
  استكمالا لردي امس على الأستاذة هناء محمد

اقتباس :

وهل ترى مصر الان - كما تتمنى ان تكون فى خاطرك ؟ اذا كانت الاجابه بنعم خير وبركه - وإذا كانت ب لا - من وجهة نظرك ماهى الطرق المنشوده التى يجب ان نتبعها لنرى مصر التى فى خاطرنا جميعا ؟

أجبت ان مصر التي أراها الان ليست هي التي في خاطري

وسوف اعدد الأسباب ومن ثم اذكر الطريق لتصبح مصر هي تلك التي في خاطري

عندما قامت ثورة 25 يناير تفاءلنا جميعا بها وسعدنا لاننا سوف نخطو اولى الخطوات نحو الوطن الذي يجول في خاطرنا منذ زمن طويل ولكن للاسف ماحدث من توابع بعد الثورة لم تكن بالحسبان فقد تركنا الاهم وتعلقنا بالمهم

تركنا العمل وانتظرنا العقاب للنظام وانا لااقول اننا نترك العقاب لكن اقول انه يجب ان نعمل لرفعة هذا الوطن ...العمل ثم العمل ثم العمل

ولكن مايحدث الان محزن للغاية فلقد اصبح كل شيء يضايقنا او مقلق بالنسبة لنا ننظم له مظاهرة وكثرت المظاهرات والوقفات الاحتجاجية والفئوية

فكلٍ يطالب بما يجعله هو نفسه في حال احسن وكلٍ تناسى الاهم لهذا الوطن ان يكون هو الاحسن ومن ثم وبالتبعية سنكون جميعا في ظروف احسن بالطبع لن نتقدم او نرتقى والحال على ماهو عليه

غدا ينظمون مظاهرات لانه لم يتم التغير الذي ينشدوه ونسوا ان الكل مطالب بالعمل من أجل التغيير ولو ظللنا نسير على تلك الوتيرة فالله وحده يعلم ماذا سوف يحدث لنا في خلال شهور قليلة

الجميع لايريد ان يفهم اننا في مرحلة انتقالية ليس مطلوب منها اكثر من تسيير الأعمال لحين انتخاب الرئيس الجديد والذي سيكون مطالب امامنا جميعا بتحقيق كل مطالب الشعب الحاليةوجعل مصر في صورة احسن

بصراحة انا قلقة على بلدي الحبيب وعلى مستقبله

لي عودة لاستكمال الرد على السؤال

******************
اقتباس :
من وجهة نظرك ماهى الطرق المنشوده التى يجب ان نتبعها لنرى مصر التى فى خاطرنا جميعا ؟

ومن وجهة نظري ارى ان الطرق المنشودة أولا للخروج من عنق الزجاجة هذا هو اهتمام بالعمل كل ٍ في موقعه

العمل ثم العمل ثم العمل لانتشال مصر من الوقوع في ازمة اقتصادية لايعلم مداها الا الله ......

بلدنا بحاجة لنا ولجهودنا لرفعتها ولاأظن ان تلك المظاهرات في مصلحة مصر بأي شكل من الاشكال بل هي في مصلحة الثورة المضادة للتفتيت واشعال الفتن الطائفية وفي النهاية نجد ضياع ثورتنا البيضاء وضياع دماء الشهداء اللذين ضحوا بانفسهم من اجل مصر وأجلنا فيجب ان نفكر كثيرا ونعمل اكثر ونترك حكومة تسيير الأعمال ترى عملها سواء في المحاكمة للنظام السابق او في تسيير اعمال البلاد تلك الفترة ونحن نعمل في مواقعنا ونرتقب ونرى مايحدث وما سوف يحدث ولو لاقدر الله حدث شيء من توقعاتنا بانها مؤامرة لتهريب اذناب النظام فميدان التحرير ليس ببعيد

مصر جميلة جدا بل واكثر بكثير وهي في خيالنا عروس تستحق كل ماهو جميل وتستحق ان نضحي بأنفسنا من أجلها وان نجعلها في ابهى صورة هي تستحقها ولن يتأتى ذلك الا بالعمل من أجلها ....

أستاذة هناء اشكرك بصدق على سؤالك الأكثر من رائع

محبتي
****************

  
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصري أنا [ مشاهدة المشاركة ]
أستاذتنا الأديبة منى كمال..عندي سؤال خاص بأكاديمية همس

همس منتدى كبير يتميز عن كثير جدا من سائر المنتديات برقي المواضيع ورقي الأقلام

ورغم أن التفاعل مع المواضيع المطروحة لايتناسب مع مكانة المنتدى إلا أن المنتدي له مكانة مرموقة ... فكيف لو تم التفاعل بما يتناسب مع مكانة المنتدى؟

أخي مصري انا اهلا بيك معانا في همس واهلا في الاستضافة الجميلة دي

احمد الله ان همس يصنف منتدى كبيرا ودا بفضل الله ثم جهود اعضاؤه المخلصين وانا معك ان التفاعل مع المواضيع لايتناسب مع مكانة المنتدى ولا مع رقي المواضيع وجديتها في شتى المناحي

ربما لان الثقافة اصبحت بلا ثمن اخي والكل يبحث عن الترفيه والبعد عن المواضيع الجادة ولكنا حملنا الكلمة الهادفة امانة في أعناقنا ونشر الثقافة النظيفة كذلك نحاول جاهدين ان ننشرها قدر المستطاع

اما لو تم التفاعل مع المواضيع في همس بشكل افضل فلك ان تتخيل ماذا يمكن ان يكون من انتشار للمعرفة في كل جوانبهاومن علو مكانة المنتدى اكثر واكثر لانه كلما زاد الاعضاء وزاد التفاعل كلما ارتفعت مكانة المنتدى

وانا اتمنى ان يكون هناك تفاعلا اكبر في همس يتناسب مع رقي المواضيع ورقي الاقلام في همس

شكرا لك اخى حضورك المميز

********************


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فراشة [ مشاهدة المشاركة ]
الغالية منى

توجد دائماً علاقة ما بين المجتمع والأديب أو الشاعر

ولكني أحتار كثيراً في تحديد نوع هذه العلاقة

فهل يتأثر الأديب والشاعر بالحالة التي يكون عليها المجتمع فيعكسها؟

أم يؤثر هو في المجتمع من خلال أعماله ؟

وأيهما أفضل .. أن يكون متأثراً بالمجتمع أم مؤثراً فيه؟

حبيبتي فراشة محاورتي الرائعة

العلاقة متبادلة بين الشعر والمجتمع فهو يتأثر بحالة المجتمع ويعكسها في اشعاره ومن ثم هو يؤثر في مجتمعه بأفكاره وبما ينادي به من اجل رفعة هذا المجتمع .....

وهذا دور الأديب والشاعر ان يكون مؤثرا ايجابيا في مجتمعه وان يوجه عامة الناس لما فيه الصالح من خلال اعماله وافكاره

وبالتالي فكلاهما هام للشاعر ان يكون متأثرا بمجتمعه ومؤثرا فيه ....

محبتي


*********************

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد أفندي [ مشاهدة المشاركة ]
استاذه....
{ضمن فنون القصه}
رسائل أدبيه قصيره جدا.....
طيب...هنا اقف واقول....زمان قالوا{خير الكلام ماقل ودل}وهى عبارة عن نص لايخلو من التكثيف فى العبارة كى تغنى عن كثرة القول اى الكلام...وهى فن من فنون القصه وبها جمال الآدب الرفيع....
ماذا تعنى لك تلك الرسائل وهل تتساوى مع فن الومضه للقصة القصيرة جدا جدا؟؟؟؟؟
هنا اضع اضع مثال للومضه والرساله فى القصه القصيرة جدا جدا جدا.....
{أتحبنى ...؟ !}
اطلقت حواء هذا السؤال على ادام (عندما هبطا على الآرض)
فأجبها...وهل هناك بديله غيرك...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟أنتهت الرساله! !

استاذه....منى
حبيت اعرف ان الرسائل الادبيه الصغيرة جدا جدا لابد من وجود إشارة إلى المرسل و المرسل اليه ولومن بعيد وتماسك النص من خلال كلمات الثريه بالمعنى والمغزى والدقه فى تحديد الهدف أو غايه الرساله......


مرحبا بك استانا ابو رمضان مع سؤالك عن فن من فنون الادب الا وهو الرسالة القصيرة جدا

وهو نوع مستحدث من الآدب ولم يكن موجودا من قبل مثله مثل القصة القصيرة جدا وما يطلق عليه بالومضة في القصة

وربما يتضح من اسمه ( ومضة ) اي فكرة تبرق سريعا وتنتهي سريعا ولكن لابد ان تترك اثر في النفس ويكون لها مغزى والا لا تنتمى لفنون الأدب ......

والرسالة القصيرة جدا حالها حال القصة القصيرة جدا في كونها ومضة فكرية تعبر عن حالة وجدانية معينة بصورة مكثفة تؤدي المعنى لدى المتلقى...

وتختلف الرسالة القصيرة جدا في كونها يجب ان ترتكز على ثلاث ركائز هامة الا وهي المرسل والمرسل إليه والحالة الشعورية المتصلة بين الأثنين وغالبا تكون حلة من البعد المعنوي او المادي ( الجسدي)

وكما أسلفت حضرتك في مثالك من رسالة تعبر عن المعنى بالظبط والبعد هنا او الحالة الشعورية معنوية وأعتقد انها لاتتساوي مع القصة القصيرة جدا من حيث المعنى لا المغزى فكلاهما مختلف عن الاخر ولا يتفقا الا في كونهما ومضة

فالرسالة القصيرة جدا (ر.ق.ج) تعتمد في المقام الاول على مرسل ومتلقي ويجب ان يظهرا بوضوح في الرسالة لانها من عنصرها ثم الحالة الشعورية بينهما مكثفة جدا

اما اقصة القصيرة جدا (ق.ق.ج) فهي تعتمد على وصف حالة شعورية معينة او موقف معين يقص على القاريء بشكل موجز ومكثف ويتضح المعنى مابين السطور

ولقد كتبت بعض محاولات للقصة القصيرة جدا ولكن لم اكتب الرسالة القصيرة جدا حيث اني أحب أن اسهب في كتابة الرسائل الأدبية

شكرا لك استاذنا على سؤالك الجميل

دمت كل خير


******************
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الحارث [ مشاهدة المشاركة ]

الأستاذة الغالية منى



أأسف على التأخير لأن كان هناك مشكلة فى جهاز الكمبيوتر الخاص بى
والأن بعد أن تم عمل الويندوز وبرامج الجهاز أعود إلى صالونكم الحبيب
والأن لكل منا بداية فى ما يهوى من فنون أو الأدب ولكل منا داعم لهذا المجال يمد يد المساعدة والتوجية
حتى نبلغ هدفنا ويكون لنا الخطوة الأولى
بالنسبة لكى أرجو منك أن تقصى علينا هذة البداية ومن كان الداعم
ومن أخذ بيدك لوضعك على أول الطريق
كل الشكر مقدما
ولى سؤال بسيط لقد وضعت بعض الأسئلى بالأمس ولكنى لم أجدها اليوم
ولا أدرى السبب فى ذلك هل من جهازى أم لا





اهلا بك مجددا استاذ فارس الحارث منور المنتدى وحمدا لله ان مشكلة الجهاز انتهت وبالنسبة للاسئلة التى ضاعت اعتقد من جهاز حضرتك لان لو ضاعت من الموقع كان ضاع معها مشاركات كثيرة اخرى

بالنسبة لسؤالك عن الداعم لي فقد كان أبي رحمة الله عليه وهو من اكتشف عندي موهبة الكتابة وحب الإطلاع وقد شجعنى كثيرا على القراءة وانتقاء الكتب المناسبة لسنى أول بأول وكان اول مستمع لما أكتب
وكان يتوسم فيّ الخير وأتمنى أن اكون حققت ولو جزء ضئيل مما كان يتمناه لي ...

أم بالنسب للنت فلقد ولجت هذا العالم وحدي ووضعت قدمي على أول طريق الأدب في المنتديات ولقد شجعنى أدباءوشعراء كثيرون مما جعلنى اثق كثيرا فيما أكتب ومنهم على سبيل المثال لا الحصر الأستاذ / خشان خشان وهو الذي تعلمت على يده العروض الرقمي ( وزن الشعر بالارقام)

والشاعر الكبير جمال مرسي والناقد الجميل جوتيار تمر وكثيرون شجعوني وكان لهولاء فضل البداية معي على الشبكة العنكبوتية

شكرا استاذنا على التواجد الرائع

دمت بخير
**************



*****************************
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصري أنا [ مشاهدة المشاركة ]



ليتك ياأستاذة وفي ظل هذا التخبط الذي يعاني منه شباب الثورة ولاسيما بعد مظاهرات اليوم فى التحرير والحسين

ليتك توجهين كلمة بما عرف عنك من الحكمة والتروي لهؤلاء الشباب



لست ضليعة بأمور السياسة ولكني اتكلم من منطلق حبي لوطني واحساسي به وما اراه يحدث الآن على الساحة خطير بكل المقاييس وليس في مصلحة الثورة بأي شكل من الأشكال بل هو يصنف لمصلحة الثورة المضادة للقضاء على كل نتائج ثورتنا المجيدة

ولن اقول للشباب اكثر مما قلته قبلا ماكنا نريده قد حدث وما نتظره سوف يحدث بعون الله ولكن بوقته وليست وقفاتنا واحتجاجاتنا في التحرير التي سوف تحل كل الامور ولكنها ستزيد الامر تعقيدا فوطننا الغالي ينتظر منا الان العمل لرفعته وانتشاله من انتكاسة اقتصادية كبيرة جدا

فرجاء كل ٍ يعمل في موقعه وما هو مطلوب منه انظروا لمصر بعين الحب والنهوض بها ولا تكونوا كمثل الدب الذي قتل صاحبه من شدة حبه له

ولو حدث لاقدر الله ما نخشاه فكما قلت واكررها ميدان التحرير ليس ببعيد علينا

وفقنا الله جميعا لما يحبه ويرضاه

************************
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصري أنا [ مشاهدة المشاركة ]
الأستاذة الشاعرة منى كمال معروف عنها رفة الكلمة والإحساس

فكيف ترى عيون أستاذتنا الحب فى ظل عصر ثورة التكنولوجيا المتجسدة فى الشبكة العنكبوتية

بمعنى هل جمال ورقة وعذوبة الحب اليوم مثلما كانت فى الأربعينات مثلا التي كانت حواء شبه محجوبة عن آدم؟

الحب في عصرنا هذا أصبح تك اواي ولم تعد المشاعر صادقة ولا بنفس العمق على ماكانت عليه زمان واعتقد ان في الأربعينات لم تكن حواء محجوبة كليا لاني رأيت افلاما كثيرة عن تلك الفترة وكانت حواء تخرج للعمل وتختلط أيضا بآدم

المشكلة ليست في حجب حواء او تواجدها ولكن المشكلة في تغير المشاعر لكي تتناسب مع سرعة ايقاع العصر وخاصة تلك العلاقات التى تنشأ على الانترنت وكلها الا أقل القليل تكون علاقات فاشلة مصيرها الى زوال

ولكن هذا لايعنى ان الامر معمم فاعتقد انه مازال هناك حبا صادقا يتحدى كل الصعاب ولكنه اصبح نادرا جدا

اعتقد ايضا ان الظروف الإقتصادية قد ألقت بظلالها على المشاعر فأصبح الشاب او الفتاة يخشى الحب حتى لايقع في فخ المسئولية كذلك أصبحت الحياة روتينية جدا لان لقمة العيش هي المتصدرة القائمة

فلم يعد هناك وقت للسهر تحت الشباك ولا تبادل الكلمات الغرامية اما في فترة الأربيعينات والخمسينات كانت الحياة جميلة و10 جنيه كافية للصرف على اسرة باكملها والوظيفة متوفرة فكان هناك الوقت الكافي لتبادل الغرام والشعور بجمال الحب ولذته
**************************************

الى اللقاء في الجزء 4

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق