الجمعة، 16 يناير 2015

تكملة الحوار واسئلة الأدباء على منتدى ملتقى الأدباء العرب 2009

س -الأستاذة حياة سرور (أديبة):

أتقدم بالشكر الجزيل إلى الأخ الأستاذ ابراهيم خليل ابراهيم الذي يحمل على عاتقه الرقي بالأدب والحرف لتقديمه الممتع للأخت الفاضلة والأستاذة القديرة منى كمال


ولا يسعني هنا إلا أن أتقدم بالشكر الجزيل والإحترام للغالية منى ( أم كريم ) أدام الله حضورها وعطاءها لقبولها مثل هذا العرين القلمي والتي أتحفتنا ببوح مشاعرها ونبل أخلاقها

واسمحولي بأن أضع بين أيديكم بعض مقتطفات من الأسئلة لنتعمق أكثر في أديبتنا الفاضلة

* من خلال مسيرتكِ في الحياة -بصورة عامة- أين وجدت منى كمال نفسها ؟

* ماهو دور الرجل في حياة المبدعة منى ؟

* لديكِ أحرف الهجاء الثمانية والعشرين بعثريها ، كرريها ولديكِ أسطرٌ بيضاء فماذا ترسمين بها للمبدعين ؟؟

* أخيرا.. وأستميح منكِ ومن أستاذي الفاضل ابراهيم العذر في الإطالة، أنتم قدوة لنا، نقتدي بكم أينما ذهبتم وذهبنا، لذا بماذا تنصحين من يريد أن يحذو حذوكم ؟

أشكركم من كل قلبي لسعة صدوركم ورحابته ، وأتمنى أن لا أكون قد أثقلت عليكم

تقبلوا تحيتي وتقديري 


ج  - منى كمال :

 
اشكرك كثير الشكر على تعليقك الجميل وكلنا اختاه نتعلم وكلنا هواه

بالنسبة لسؤالك الاول


* ماهو دور الرجل في حياة المبدعة منى ؟
للرجل فى حياتى دور كبير وفعال فكما أسلفت كان اول رجل لعب دورا كبيرا فى حياتى هو ابى رحمه الله سواء على الصعيد الابداعى او الخاص

كان رجلا قلما تجود الحياة بمثله رحمة الله عليه

عرفت من خلاله كيف تكون الرجولة ومامعنى الحنان وكيف يكون الرجل حازما دون بطش او تسلط

فرحمة الله عليك ابى الحبيب

بالنسبة للرجل من وجهة نظرى فلن اقول سوى ان الرجل الشرقى مهما وصلت ثقافته

ومهما نال من العلم فسوف يظل ينظر للمرأة نظرة دونية ويتعامل معها على انها أنثى فقط فهو لا يرى منها سوى ذلك ويتعامل مع انوثتها اكثر مما يتعامل مع عقلها

وتلك النظرة اختاه هى موروث عادات وتقاليد وتربية صعب التخلص منها

طبعا لكل قاعدة استثناء وانا اؤكد على ذلك ولكنهم قلة قليلة جدا

واعتقد انك ترين بنفسك كم المشاكل الحياتية بين المرأة والرجل ومحاولات المراة المستميتة لأثبات ذاتها ولفرض عقلها وثقافتها وعلمها




* لديكِ أحرف الهجاء الثمانية والعشرين بعثريها ، كرريها ولديكِ أسطرٌ بيضاء فماذا ترسمين بها للمبدعين ؟؟

مساحة حب شاسعة بيضاء ناصعة، قلوب لم تعرف الا الحب عاشت له وامتزجت به وصار الحب نبض حياة، أيام تأخذنا فى عجلاتها ونلف وندور ربما نستطيع الخروج من تحت السيطرة ونستمر فى السير وربما نجد نفسنا قد عدنا الى حيث بدأنا،

ويظل حبك ملىء الفؤاد ، وتظل عيونك وهم حياتى ، أحببتها دوما لانى كنت ارى بها نفسى ، واليوم بعدما اختفت ملامحى من عينيك ، لا استطيع الا ان أستمر فى حبهما

لذا بماذا تنصحين من يريد أن يحذو حذوكم ؟
نصيحة واحدة ومهمة الا وهى قبول النقد بصدر رحب لاننا مهما وصلنا فلن نصل الى الكمال أبدا

الكمال لله وحده ، ومن يظن نفسه فوق النقد فصدقينى سوف يهوى سريعا ويخبو نجمه

وفى النهاية لايمكنك ان ترضى الجميع وليس فرض على الجميع ان يقابل ابداعك بالتصفيق

من تفهم ذلك جيدا سوف يرقى ويرتقى دوما بإذن الله تعالى


فى النهاية اشكرك حبيبتى لحضورك الجميل واسالتك الراقية واعطائى مكانة هى اكبر منى بكل تأكيد ولكن هذا من جمال اخلاقك

واشكر الاستاذ إبراهيم خليل ان قربنى منكم بهذا الحوار واتاح لى تلك الفرصة الجميلة

له منى كل الشكر

مودتى وحبى لك همسات

اختك

منى كمال


************************************
س - د/ مازن صافي ( أديب وكاتب)

 وسط السكون الموحش والصمت المخيف وارتطام المطر باسطح الاوراق المتناثرة في الممر الخشبي الى بيته .. وصلت الى أذنيه أنات متقطعة وصوت بكاء متحشرج مكبوت ... وتلفت جواره فاذا بها ( هي ) تتكوم بجانب مدفأة " الكاز " القديمة ... وقد جثمت على الارض وجسدها يرتجف وينتفض .. كانت للتو انهت كتابة خاطرتها ( هجرة النوارس الاخيرة ) ...
واخذ في بكاء طويل ... كانت اعماقه بجانبه ... في بداية احتضار لفراق الحبيبة ....!!!





الاخت الكريمة : منى

تركت بعضا من اعماق قد يمر بها كل انسان ... ولقد وردت كلمات ملونة باللون الاسود .. هل يمكن من تعريف لها من خلال مسيرة او حياة او كتابات الاخت ام اكرم .... ولماذا النوارس دائما تهاجر ...؟؟!!




شكرا الاخ والاديب القدير : ابراهيم خليل ابراهيم .. لهذا التقدير الراقي والرائع ..


ج  - منى كمال : 

 د/ مازن ابو يزن اولا اعتذر بشدة لتأخرى فى الرد على سيادتكم ولكنها ظروف خاصة مررت بها هى من عاقتني عن ذلك

استاذى العزيز سوف اعرف كلماتك التى اتشحت بالسواد من خلال مسيرة او رؤيا خاصة لحالة فردية بحتة

الموحش : كلمة ينقبض لها القلب فبعد فقد الاحبة يظل الكون موحشا مهما اجتمع حولك الناس

المخيف : افتقاد الامان شىء حقا مخيف ان تشعر بوحدة بين الناس ايضا شىء مخيف ان تنزوى بعيدا مختزلا كل معانى الحب فى وجدانك لانك لاتجد من يشاركك اياها ايضا شىء مخيف

المتناثرة : احلام تتناثر هنا وهناك لايبقى منها شىء ولم يتحقق الا اقل القليل منها ليس لضعف فيك ولكن لظروف ألمت بك تلك هى أحلامى

أنات : أسكبها على أوراقى كلما مررت بازمة او تجربة سواء على الصعيد الخاص او العام فلم اجيد فن البكاء قدر ما أجدت الانين على الاوراق البكاء يريح القلب ولكن الأنين يمزقه لانه يظل حبيسا به

مكبوت : أنات نفسى وآلامى تظل مكبوتة داخل نفسى حبيسة بين أضلعى أضحك كى يسعد من حولى ولا أشعرهم بما يجول داخل نفسى من أحزان علمتنى الأيام فن الكبت، كبت المشاعر، وكبت الأحزان حتى لا ارهق من حولى بألامى

القديمة : اعشق الاشياء القديمة والتى تفوح منها رائحة الماضى الجميل فكل ماهو قديم هو مميز ونفيس ، كل ما هو قديم يربطنا بجذورنا ويشهد أننا كنا هنك فى يوم من الأيام الأشياء القديمة هى شواهد على الأيام

يرتجف: داخلى كثيرا ما يرتجف عند رؤية اى مشهد محزن وما اكثر تلك المشاهد التى يهتز لها الوجدان أطفال تموت تحت وطاة الجوع والظلم والقهر
دماء على كل الطرق المؤدية للنجاة للحرية ارتجف لرؤيا الدماء البريئة وهى تنسكب على يد الطغاة فلا أمن ولا امان

أحتضار: الحب نعم الحب فى حالة احتضار أعتقد انه لم يعد له وجود فى ظل عالم مادى الحب يختنق ويداس بالاقدام هنا وهناك ولذلك هو يحتضر مودعا ليترك الساحة خالية لكل ماهو بغيض


فى نهاية تعريفاتى البسيطة لكلمات فعلا حفرت فى الوجدان اشكرك على تلك المعزوفة الجميلة والتى قرأتها اكثر من مرة وشعرت انها لوحة مرسومة بعناية فائقة

اخر سؤال لماذا النوارس دائما تهاجر؟ لانها لم تجد أبدا المرفأ الآمن الذى تركن اليه.. فهى باحثة عنه من شط الى شط وربما لن تجده أبدا ولذلك كتب عليها الهجرة والضياع بحثا عن الاوطان ( الوطن ليس مكان نولد على أرضه فحسب ولكنه مكان يجذبنا أليه وترسخ فيه جذورنا مكان نستشعر فيه السكينة والأمان ..)

دكتور مازن سعدت جدا بالخوض فى الأعماق

شكرا لاسئلتك الجميلة وعذرا للغياب

مودتى وتقديرى

منى كمال

************************
س - أ/ أمنة أبو حسين ( أديبة)

 المبدعة الرائعة منى كمال الصفحات "منورة" برقي تواجدك وشكرا للفاضل ابراهيم خليل ابراهيم الذي أتاح لنا الفرصة للتحليق في سماوات مفتوحة هنا من خلال الحوار الرائع الذي لا بد وأن يكون لي وقفة طويلة هنا..لانه من الروعة ان نستقي من تجارب الأخرين أمثال السيدة الكريمة هنا ..وأن نغرف من اليم الرحب ما يلذ ويطيب لنا ...

1- كيف تقيم السيدة منى كمال الأدب النسائي "اليوم" وكلنا نعي أنه سابقا سمي بأدب الأظافر, ولم يلقى احتفاءا وأهمية , بل جوبه بالتنكر من المجتمع , ما رايك غاليتي ؟

2- من هي الأديبة التي تبحثين عن اصداراتها لتقتني كتبها , لأنها المفضلة لديك ؟

3- هل تجدين أن انشغال المرأة بالأدب قد ينتقص من حصة عائلتها فيها سواء كانت أم أم ابنة أم زوجة , أم على العكس ذلك يجعلها الأكثر نشاطا ويدعمها روحيا ومعنويا ؟

4- غاليتي..يجتاح السوق الأدبي في الآونة الأخيرة كتب نسائية اقتحمت أو تناولت "تابوهات" كثيرة "قد يراها البعض كذلك", , مثل "بنات الرياض , الآخرون , امرأة من هذا العصر..والكثير , ما رأيك وهل تناول هذه المواضيع وان أغضبت الكثير ضرورية ومجدية الطرح على بساط البحث ؟

شكرا على المساحة هنا وتحية بحجمك


ج - منى كمال:

 اختى العزيزة امنة ابو حسين اولا اعتذر لك شديد الاعتذار لعدم ردى على اسئلتك فى وقتها لانى مررت بظروف كثيرة منعتنى

ولكنى لم انساك ابدا اختاه

ولذلك ليتك تتقبلى اعتذارى واجابتى المتواضعة على اسئلتك القيمة

السؤال الاول


1- كيف تقيم السيدة منى كمال الأدب النسائي "اليوم" وكلنا نعي أنه سابقا سمي بأدب الأظافر, ولم يلقى احتفاءا وأهمية , بل جوبه بالتنكر من المجتمع , ما رايك غاليتي ؟


رغم مانراه الان من ازدهار فى الادب النسائى الان وازدياد عدد الاديبات والكاتبات العربيات سواء فى الشبكة العنكبوتية او الصحف الورقية

الا انه لم يأخذ حقه ولا فرصته الحقيقة وانت على دراية فيما يحدث وما يكتب فى هذا الشأن

بل وصل من البعض ان رأوا كاتبة يعلو نجمها اتهموها بأن هناك من يكتب لها من وراء ستار او انها قدمت تنازلات او او

مازالت المشكلة بنظرى قائمة ولم يعترف جديا بالادب انسائى ولو اعلنوا ذلك او رحبوا به نحن فى مجتمع ذكورى غاليتى مهما انكروا ذلك



2- من هي الأديبة التي تبحثين عن اصداراتها لتقتني كتبها , لأنها المفضلة لديك ؟

فى الحقيقة هى شاعرة واحدة التى كنت ابحث عن اصداراتها وهى سعاد الصباح

ومنذ ولجت لعالم الانترنت وجدت الكثيرات الاتى يستحقن الاهتمام بما يكتبن



3- هل تجدين أن انشغال المرأة بالأدب قد ينتقص من حصة عائلتها فيها سواء كانت أم أم ابنة أم زوجة , أم على العكس ذلك يجعلها الأكثر نشاطا ويدعمها روحيا ومعنويا ؟

لااعتقد ان انشغال المرأة بالادب ينتقص من حصة عائلتها لان المرأة تعبر عن نفسها من خلال الكلمات

او تعبر عن مشاعرها تجاه امر ما او مشكلة ما مرت بغيرها فتكتب انفعالتها وهكذا

هى يمكنها الكتابة فى اوقات كثيرة بعيده عن الاوقات المخصصة للعائلة وخاصة ان الكتابة غالبا تكون على شكل ومضة اى ليس لها وقت معين او هكذا هى بالنسبة لى فأنا لا استحضر الكلمة بل هى التى تحضرنى وقتما تريد ذلك

وبالتأكيد فإن تعبير المرأة عن كل مايدور حولها بالكلمة يدعمها معنويا وفكريا

ويجعلها متفهمة لجميع من حولها ويخرج مكنونات نفسها ومخزونها وربما يقلل من انفعالاتها ايضا


4- غاليتي..يجتاح السوق الأدبي في الآونة الأخيرة كتب نسائية اقتحمت أو تناولت "تابوهات" كثيرة "قد يراها البعض كذلك", , مثل "بنات الرياض , الآخرون , امرأة من هذا العصر..والكثير , ما رأيك وهل تناول هذه المواضيع وان أغضبت الكثير ضرورية ومجدية الطرح على بساط البحث ؟

غاليتى قرأت جزءا من بنات الرياض ولم احب ان اكلمها وهذا رأيى لانى اعتقد انها طرح ليس ذا قيمة للقارىء بالنسبة للاخرون فلا تعليق صحيح انى لم اقرأها ولكنى قرأت تعليق عليها او تعريف بها وقد كان يكفينى لتقيمها

ليس هذا هو الادب النسائى المعنى او الذى نحب ان نوصله للعالم العربى ونقول ها نحن النساء نكتب

عزيزتى من خصال المراة الحميدة والتى يجب ان تتحلى بها الخجل فإن تحللت منه تاهت عن نفسها وفقدت هويتها

وعندما تكتب المراة وتنبش عن الخبايا وتعلنها للملاء دون خجل فماذا بقى بالله عليك

ان كتب مثل تلك الروايات رجل قلنا تجرأ ... فكيف وان كانت انثى

صدقينى لا اتكلم من منظور ذكورى ابدا ولكن من منظور اخلاقى ليس معنى ان تمسك المرأة قلم ان تستبيح كل شىء

وصدقينى أيضا ان تجرأت امرأة وكتبت مثل تلك الروايات فهناك الكثيرات اللآتى لن يحاولن او يستطعن قراءة ما كتبت فلمن تكتب اذن؟!

معذرة ان كان رأيى لا يتوافق مع رأى الكثيرين ولكنه يبقى مجرد رأى

لا اجد ان مثل تلك الكتابات ضرورية او مجدية للطرح والبحث فماذا سيهمنا ان تعرفنا على هذا العالم الخفى من حياة نوعية معينة من النساء وماذا سيضيف لنا

اعتقد لاشىء

عزيزتى

اسعدتنى جدا بأسئلتك الجميلة وحضورك الاجمل


اختك

منى كمال


*****************

س - أ/ ضحى بو ترعة ( أديبة وشاعرة)

 العزيزة منى

ما الفرق بين التناص والسرقات الأدبية ؟

ماذا تمثل لك هذه الأسماء؟

الحرية؟
الوطن؟
الحب؟
الشعر؟
شكرا عزيزتي ولك حبي وباقة ورد


ج - منى كمال :

 
الشاعرة الجميلة ضحى بو ترعة كم يسعدني ويشرفني أن تتواجدى على متصفحي

فأهلا بك ومرحبا

بالنسبة للاجابة على سؤالك

الفرق بين التناص والسرقات الأدبية هو أن التناص نوع من أنواع الاقتباس فيقتبس الكاتب أو الشاعر بيتا أو جملة من شاعر أخر أو كاتب ومن ثم يبنى عليها فكره وقد فعل ذلك الكثيرون من الشعراء على مر العصور وأحيانا يلغى الحدود الفاصلة بين ما اقتبسه وبين ما بناه عليه وهنا تظهر حالة السرقات الأدبية كما أسميتيها وما أكثرها ..

وهناك أيضا نوع مشروع من التناص من وجهة نظرى وهوربما يكون نوع من توارد الخواطر والأفكار لأن الفكرة ليست حكرا على أحد وإنما تكون ملكا للجميع يصوغها كلٍ حسب رؤيته الخاصة وقدراته الإبداعية فربما يرى الشاعر فكرة تروق له ويريد ان يعبر عنها من منظور اخر يراه فلا بأس بذلك شرط ان يظل النص الاصلى دون مساس وحبذا لو أشار إلى النص الموحي بالفكرة الاساسية.

واتفق الكثيرون على أن التناص الاقتباسي هو الاسم المهذب للسرقة الادبية

أتمنى أن أكون قد وفقت فى تعريف التناص من وجهة نظري المتواضعة


ماذا تمثل لك هذه الأسماء؟

الحرية؟ هي أن أكون كما أريد لا كما يريد الآخرون أن أستطيع التعبير عن ذاتي وآرائي ومعتقداتي دون قيد شريطة أن لا أتعدى على حرية أحد . الحرية هي الأمان الذاتي هي الشعور بالارتياح نحو ما نقوم به من أفعال.
الوطن؟ هو الأمان .
الحب؟ هو الحياة بكل مافيها
الشعر؟ واحة غناء تمتلئ بأنواع مختلفة من الأزهار لكل منها عطرها الخاص .

أتمنى أن أكون قد وفقت فى إجاباتي على أسئلتك الراقية برقي فكرك

مودتي وحبي

منى كمال

******************************

س - أ/ رحاب فارس بريك ( أديبة وشاعرة)

ألغاليه ..بالفعل غاليه منى
آسفه لتاخري بالوفاء بوعدي وها انا قد حضرا
فأنت في البال دائما وأبدا
ولنصوصك وقعها الطيب على قلبي
هاتي قهوتك فأنا جاهزة والنار مشتعلة
والغرفة دافئة لم يتبقى علينا إلا شرب القهوة والدردشة
كأخوتين فما رأيك ؟؟؟؟؟؟؟
هل هنالك اختلاف بين أدب المرأة والرجل,
وإذا كان فما هي الأسباب .....
انا بدوري أحضر موضوعا بهذا الخصوص ..
بعنوان . حين تكتب المراة ....
ما الذي يجعل منى تكتب؟
وما هي أكثر الأشياء تاثيرا عليها ؟
في أي المجالات تكتبين ؟
لقد قرات لك الخاطرة , والنثر فهل هنالك مجالات اخرى
تكتبين فيها .........
سؤال أخير ...عندي أمنيتين في حياتي
أن أزور عدة دول عربيه منها الأردن وقد قمت بزيارتها مرتين
ولبنان والحبيبة على قلبي سوريا ,وكل الدول العربية ..
وبالطبع أم الدنيا مصر ..........
فهل تعتقدين بأنه هنالك :pأملا بأن نلتقي :p
أختك رحاب


ج - منى كمال :


ألغاليه ..بالفعل غاليه منى
وأنت أيضا غالية بالفعل يا رحاب

آسفه لتاخري بالوفاء بوعدي وها انا قد حضرا
فأنت في البال دائما وأبدا
المهم أنك قد عدت حبيبتي


ولنصوصك وقعها الطيب على قلبي
هاتي قهوتك فأنا جاهزة والنار مشتعلة
والغرفة دافئة لم يتبقى علينا إلا شرب القهوة والدردشة
كأخوتين فما رأيك ؟؟؟؟؟؟؟
يسعدني جدا أن أحتسي معك فنجان قهوة محوجة وندردش كأختين

هل هنالك اختلاف بين أدب المرأة والرجل,
وإذا كان فما هي الأسباب .....

الحبيبة رحاب مبدئيا لا أجد فرقا بين أدب المرأة والرجل من الناحية الإبداعية ... بل أجدهما على نفس المستوى وقد اتضح ذلك جليا في الأونة الأخيرة..

أما من ناحية التوجهات الأدبية فنجد أن أدب المرأة يتمحور حول ثلاث محاور رئيسية إلا وهي المحور الأول بث عواطفها تجاه الرجل

المحور الثاني الحياة الأسرية والإجتماعية لأنها أولا وأخيرا زوجة وأم تتحدث جيدا عن الطفل ومشاكله وهمومه لأنها تعايشها أكثر من الرجل...

المحور الثالث الذاتية حيث أنها تحاول التعرف إلى ذاتها وإثبات كينونتها والمناضلة من أجل قضيتها الأساسية وهي إثبات الذات وقد نجحت المرأة كثيرا في ذلك وأصبح لدينا أديبات عربيات ينافسن الرجل من حيث الإبداع والتميز...

أما من الناحية الوطنية والدينية فلا أجد أي فارقاً بين إبداع الرجل والمرأة فهم على خطين متوازيين تماماً...

وقد يميز أدب المرأة أحياناً أنها لاتكتب بنفس الجرأة التي يكتب بها الرجل ... بل غالبا تلبس كتاباتها ثوب الحياء فإن خرجت المرأة عن هذا المسار فقدت أهم شىء يميزها كامرأة عربية حيية ولذلك انا لاأحبذ الأدب الأنثوي الجريء بما تحمل تلك الكلمة من معان

انا بدوري أحضر موضوعا بهذا الخصوص ..
بعنوان . حين تكتب المراة ....
أتمنى لك كل توفيق ياغالية

ما الذي يجعل منى تكتب؟

ما يحركني أولا وأخيرا هو إحساسي فلا أكتب إلا ما أشعر به وما أتفاعل معه من أحداث سواء على الصعيد الوطني او الديني او سواء كان مجرد مشاعر المهم أن أحس ما أكتبه وأن ينبع من قلبي فلا أعرف كيف افتعل الكلمة ولا أن أكتب لمجرد الكتابة..


وما هي أكثر الأشياء تاثيرا عليها ؟

أكثر ما يوثر على منى كمال ويجعلها تكتب شيئان الظلم والخيانة فإذا وقعا على منى أو حتى على غيرها فيكتب قلمي بلا توقف...


في أي المجالات تكتبين ؟

أكتب في مجال الخاطرة وهى أكثر مجال يستهويني لأنى أكتب بلا قيود ومن أمثلة كتاباتي الأخيرة ( شذرات من غيم الوجدان ) ( بعض الحب احتراق )وشعر الثر ( مازالت السماء زرقاء ) وشعر التفعيلة ( بقايا منا ) أكتب رسائل أدبية (كنت يوما حبيبي )ومقالات ( الخط الفاصل بين الغرور والثقة بالنفس )وقصص قصيرة ( دمعة على وجه القمر ) ( غروب )كذلك أعكف الأن على كتابة رواية قصصية لم أختر لها اسما بعد

وكل كتاباتي تقريبا موجودة هنا بالملتقى...



سؤال أخير ...عندي أمنيتين في حياتي
أن أزور عدة دول عربيه منها الأردن وقد قمت بزيارتها مرتين
ولبنان والحبيبة على قلبي سوريا ,وكل الدول العربية ..
وبالطبع أم الدنيا مصر ..........
فهل تعتقدين بأنه هنالك :pأملا بأن نلتقي :p
والله حبيبتي هى أمنية غالية لي انا أيضا أتمنى أن تزوري مصر قريبا وأن أراك والتقي بك فانت قريبة إلى قلبي جدا جدا

وأتمني أن نلتقي في يوم من الأيام ويكون ذلك قريبا..


سعدت جدا بأسئلتك الجميلة وبفنجان القهوة التركي المحوج وبدردشتنا الأخوية وأتمنى أن أكون قد وفقت في إجاباتي

شكرا لك من القلب

أختك

منى كمال

********************************
 
س -  أ/ بنت الشهباء أمينة خشفة ( أديبة وكاتبة )


أستاذنا الفاضل
إبراهيم خليل إبراهيم
إنه لمن دواعي الشرف والفخر لنا أن نقرأ هذا الحوار الذي نثرته لنا عن الأديبة الخلوقة المهذّبة
منى كمال
وقبل أن أتلو ما بين السطور وأعرف من هي منى كمال كنت على يقين بأنها ابنة بيئتها التي ترعرعت منذ نعومة أظفارها على الخلق والأدب الجمّ ... ذلك لأن الكلمة حينما نقرأها على صفحات النت لا يمكن لها إلا أن تبيّن لنا من هو صاحبها أو صاحبتها ...
منى كمال أرى الهدوء يلبسها والاتزان يتوّج ما بين سطورها والرقة والجمال ينبع من خواطر نثرها ليوحي إلينا أنها تعيش حياة هادئة مستقرة بعيدة عن المشاحنات والمهاترات ، وأنها تملك عواطف ومشاعر جيّاشة قلّما تملكها امرأة مثلها ...
وما أحب أن أسأل غاليتي منى
- ماهي أحب الأوقات لمنى والتي تستطيع من خلالها أن تعبر فيها عن صدق مكنوناتها !!!!؟؟..
كيف تعامل منى كمال الأمّ ابنتها ، وما هي النصائح التي دائما تريد أن توجهها إليها في زمن الفسق والفجور وانقلاب الموازين والقيم !!!؟؟؟....

ولك من أختك أمينة المحبة جزيل الشكر والتقدير


ج - منى كمال :

 

أولاً أشكرك غاليتي بنت الشهباء أن شرفتيني بهذا التواجد المميز ولتعلمي أن لك بداخلي تقدير كبير يعلمه الله

كلماتك في حقي تنبع من روح محبة للجميع ترى الناس بعيون الحب فتلبسهم دائما حلة ملائكية وهذا من فيض روحك المحبة..

كل حياة هى خليط من الهدوء والصخب يتبادلون مع بعضهما البعض المقاعد بين الحين والحين والإنسان الواعي هو من يحاول ان يستوعب بعض الصخب في حياته ويحوله الى هدوء نسبي كي يستطيع مواصلة تلك الحياة على أكمل وجه يراه لأن الإنسان عندما يكون أسرة تصبح حياته ليست ملكاً له وحده بل أصبح هناك من يشاركوه بها ومن حقهم عليه العيش في سلام نسبي (الأولاد )
وما أحب أن أسأل غاليتي منى
- ماهي أحب الأوقات لمنى والتي تستطيع من خلالها أن تعبر فيها عن صدق مكنوناتها !!!!؟؟..

أجمل الأوقات بالنسبة لي تلك الأوقات الصافية والتي لايكون بها صخب عائلي ولكن علي صعيد الكتابة فليس هناك أوقات معينة أكتب بها فقلمي من يحركني ولست من يحركه ولذلك ربما تلاحظين اني مقلة في كتاباتي لأني اكتب ما يجود به قلمي ولا أحاول أبدا أن أحسه علي الكتابة ولو فعلت ذلك لكان ما أكتبه ليس صادقا ولن يصل لقلوب المتلقين وهذا مالم أحاول أبدا ممارسته حتى في ردودي علي كتابات الأخوة والأخوات أجدني أقرأ ومن ثم أخرج كي أستحضر ردا مناسبا أو أقرأ مالايروق لي] فأجدني ملزمة بالرد حتى بكلمة شكر حتى وان لم يتحرك قلمي ... لأ أدري هل أجابتي تلك توضح جانب من شخصيتي ؟!!

كيف تعامل منى كمال الأمّ ابنتها ، وما هي النصائح التي دائما تريد أن توجهها إليها في زمن الفسق والفجور وانقلاب الموازين والقيم !!!؟؟؟....



أعامل أبنتي وكأنها صديقة لي وكذلك أبني ولأن أبنتي مازلت في طور النمو وأراها من وجهة نظري مازالت صغيرة عمرها (13) عاما

فأحاول أن أربيها على النهج القويم ما استطعت وأن أوضح لها الصح من الخطأ على قدر مرحلتها السنية وأحاول التقرب إليها وحمايتها فكريا من هذا الزمن العولمي بأن أشجعها دوما على القراءة لكل ماهو مفيد لعمرها وتثقيفها ثقافة فكرية ودينية قويمة والنصيحة الوحيدة التي أوجهها لها دائما ان تراعي الله في كل عمل تقوم به وتعلم بأنه سبحانه يراقبنا ويرانا فمن كان هذا يقينه أعتقد بأنه لن يخطىء أبدا والله سبحانه يقدرني على تقويمها والبعد بها عن كل مايغضبه ويحفظها لي هي وأخوها فهما كنزي الحقيقي في تلك الحياة


ولك من أختك أمينة المحبة جزيل الشكر والتقدير

شكرا لك حبيبتي أمينة على هذا التواجد الراقي والذي أسعدني كثيرا

محبتي لقلبك الجميل

أختك

منى كمال

****************************

 
 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق