يا قلباً تمنيت أن يكون لي ملاذاً
يا حلماً مات على مهدِ التمني
مددت لي يد الحنان ...
وباليد الأخرى طعنتني...
ونكأت جرحي... فأدميتني..
وبكل صفة هي فيك وصفتني
أردت أن تسكن قلبي....
لا أن تحبني....
أردت أن تغتصب كلمات الحبِ من فمي
قلت لي أحبك..!!
وبها استبحت مشاعري
ولكني اليوم أنفض عن قلبي عذاب هواك
وأراك في صورتك كما أنت...
صائد ماهر يهوي صيد الحلم
يغتال أجمل الهمسات
ولأني أنثى غير كل من عرفت من النساء
سوف أئد حبك في قلبي...
وليس له عزاء!
ولسوف تأتيني يوما محملا بالآلام
تحاول استمالة القلب واسترجاع ماكان
فهيهات أن ترى مني عطفاً ...
هيهات أن تغتصب الحنان...
قلتها لك مراراً وأقولها لك الآن
سأظل نجمة تتلألأ في سماء الأمنيات
وأظل أملاً بعيد المنال
فلست مجرد أنثي تغريها الكلمات
ولست مجرد قلب تقتله الطعنات
ربما يدمى منها ولكنه يعود أقوى مما كان
صحيح أني أهيم حباً
وصحيح أني أذوب من رقيق الكلمات
ولكني أظل عقلاً يحوي قلباً
إمرأة تجمعت فيها كل النساء
امرأة الحلم أنا
إمرأة بعيدة المنال...
بقلم
منى كمال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق