الأحد، 23 فبراير 2014

ربما أحببتك ..




انتظارٌ يتلوه انتظار
وأنا لا أجيد فن الانتظار
أتسلق فوق حروفه
من الألف حتى الراء
لعلي أسابق الوقت وأمزق
صمت الانتظار
لكنه يداهمني يقهرني
والروح معه في احتضار
وأشجار الياسمين ذبلت
والبنفسج الحزين أصابه انكسار
فلا تأتيني محملا بأعذار
سألملم شتات نفسي
وأغادر ربوة أحلامي
وألملم بقايا أوراق الياسمين
وأزهار بنفسج حزينٍ
مثل أيامي
يا منّ أهديتني مشاعر من نار
كنت أظنها ملاذاً
تدثرني تدفئني تنسينى برودة أحزاني
فحرقتني دمرتني
أشعلتني مثل البركان
فقل لي بربك كيف أخمد النيران
فأعذارك لن تحيي الياسمين بعد موته
لن تلملم أشلاء قلب منهار
لن توقف دمع يسيل كالأنهار
ربما أحببتك لكن
لن يكون لك وحدك القرار
منى كمال
9/1/2014




 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق