الجمعة، 28 فبراير 2014

أشتاق إليك ..





أشتاق إليك

شوق الزهر لهمس الندى

أشتاق إليك ويقتلني الحنين

أبحث عنك ..

في وادي الحرف

بين سراديب البوح

فوق تلال الوهم

تتقلب عيني

في مساحات الفراغ حولي

فلا أجدك!



قلتها لي يوما.....

ولونتها بلون الدمع

أحبك ِ...

سكبتها في أعماقي

لتبحر في شرايني

وتلون أوردتي

ورحلت..!

خلف ضباب الصمت

وتركت لي

وجع الأيام

بدون همسك

تتشابه الألوان

بدون همسك

أتوه بين الكلمات

فقل لي بربك

كيف الوصول إليك؟

وإن لم تستطع

فلتخبرني

كيف أنساك؟!

كيف الملم شتات نفسي؟

كيف أجفف دمعي

الذي أحرق كفي؟


يامن أدمنت همسك

الملون بألوان الأزهار القرمزية

هل ستأتي لتمنحني اليوم ابتسامة..

كما جئت من قبل؟

أم انك آثرت الابتعاد؟


أعلم أنك دائم التجول

في رياض فكري

وأنك ترعى أزهاري البرية

ولكنك..

تحاول الاختباء

بعيدا خلف غياهب الوهم

متخفياً...

ترقبني بحب.








ضبابيّ أنت...

مثل سحابة صيف بيضاء

مرت بسمائي..

فلم تنزل مطراً

ولم تحجب قيظ.







أيها القابع

في ركن الذاكرة

المسيطر على تلابيب الفكر

مازلت أنتظرك

هناك....

على ربوة الحب

التي جمعتنا يوماً

حتى تلون عمري

بفرحة لقياك





19/10/2008

منى كمال




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق